ومِن الذباب: روميو!!!
وقد كنتُ ممن يظنون أن المشاعر مما تميزنا نحن البشر عن غيرنا من الكائنات الحيّة.. وبعد بحثٍ وتحرٍ وجدتني مذهولاً مما وجدت وإليكم النبأ:
* فالغيرة التي في ذكَر البطريق قد تفوق نظيرتها الكامنة في أيٍ من ذكور هذا الكوكب، والتي قد تصل إلى حد موته كمَدًا لو أن حبيبته رمقت غيره بنظرة إعجاب..!
* والخوف الرابض في قلب النعامة أوصلها حد ضربها بالأمثال على ألسنة كل شعوب الأرض بقولهم: أجبن من نعامة..!
* وأما عن الحزن فإن الغوريلا رغم بشاعة مظهرها فإنها قد فاقت غيرها في التعبير عنه، فهي تقوم بحمل جثة وليدها - إن مات - عدة أيام والدمع لا يفارق مقلتيها..!
* وفي ذات السياق أيضًا إليكم مراسم طيور العقعق حين وفاة أي منها بتجمع صحبها حولها ونقرها بلطف ثم جمع بعض القش وطرحه فوق جثمانها ومن ثم الوقوف بصف واحد في مشهد عزاء مُبكٍ قبل مفارقة مدفنها..! وهو ذات المشهد الذي يفعله الغراب تقريبًا بدفن أبناء فصيلته والمدلول عليه في القرآن الكريم..!
* وفي دراسة للكلاب بجامعة لينكولن عام 2008 شملت أكثر من خمسة عشر ألف كلب من 146 سلالة مختلفة توصل الباحثون إلى أن الكلب فيه ما فيه من المشاعر الإنسانية العميقة كالخجل والشجاعة والفضول، بل إن مشاعره قد تصل إلى حد أن تكون مزمنة فتؤدي به إلى حد الاكتئاب والعزلة التامة إثر مواقف عاصفة كما حصل تمامًا مع أشهر كلاب الأرض على الإطلاق.. هاتشيكو..!
* تنويه: جثة هذا الكلب محفوظة في المتحف الوطني للعلوم في اليابان حتى الآن مع أنه مات في العام 1935، وقصته تحولت لفيلم سينمائي شهير قام ببطولته ريتشارد جير..!
* حزن.. خوف.. غيرة.. أهذا كل شيء..؟ بالطبع لا..!
* فمما جاء عن الجاحظ في كتابه الحيوان عن الحسد: وأما علماء الفرس والهند وأطباء اليونان ودهاة العرب وأهل التجربة من نازلة الأمصار وحذّاق المتكلمين فإنهم يكرهون الأكل بين أيدي السّباع يخافون نفوسها وأعينها..!
* ومما اشتهر عند العرب منذ قديم الأزل أن البعير أشد الحيوانات حقدًا..!
* وأما المفاجأة الأكبر فذاك المقال العلمي في صحيفة الاندبندنت للباحثة جين هوكنز والتي أكدت فيه أن للأسماك شخصيات مستقلة ومشاعر عميقة كالخوف والخجل والغيرة والفرح ومن ثم ختمت مقالها بعبارة: إن ما يحدث في حوض الأسماك أكثر بكثير مما نظن..!!!
* و.... و... و... خاتمة القول إن المشاعر ليست من ضمن مزايانا نحن البشر بل إن القدرة على التحكم فيها هي ما نمتاز به عن غيرنا من الأمم..
* وأما خاتمة المقال فمعلومة طريفة منقولة عن كتاب: الحب والعنف للدكتور كمال الشرقاوي، أكد فيه أن الحب من أول نظرة ليس حكرًا على البشر بل إن كثيرًا من الكائنات واقعة في دباديبه، وذكر منها الذبابة المنزلية التي يقع الذكر منها في حب أنثاه عادة من أول نظرة فلا يتوقف عن التحليق خلفها حتى ترضى به بعلا..!
* طِلِع عاشق.. طِلِع مهتم..!!!
وقد كنتُ ممن يظنون أن المشاعر مما تميزنا نحن البشر عن غيرنا من الكائنات الحيّة.. وبعد بحثٍ وتحرٍ وجدتني مذهولاً مما وجدت وإليكم النبأ:
* فالغيرة التي في ذكَر البطريق قد تفوق نظيرتها الكامنة في أيٍ من ذكور هذا الكوكب، والتي قد تصل إلى حد موته كمَدًا لو أن حبيبته رمقت غيره بنظرة إعجاب..!
* والخوف الرابض في قلب النعامة أوصلها حد ضربها بالأمثال على ألسنة كل شعوب الأرض بقولهم: أجبن من نعامة..!
* وأما عن الحزن فإن الغوريلا رغم بشاعة مظهرها فإنها قد فاقت غيرها في التعبير عنه، فهي تقوم بحمل جثة وليدها - إن مات - عدة أيام والدمع لا يفارق مقلتيها..!
* وفي ذات السياق أيضًا إليكم مراسم طيور العقعق حين وفاة أي منها بتجمع صحبها حولها ونقرها بلطف ثم جمع بعض القش وطرحه فوق جثمانها ومن ثم الوقوف بصف واحد في مشهد عزاء مُبكٍ قبل مفارقة مدفنها..! وهو ذات المشهد الذي يفعله الغراب تقريبًا بدفن أبناء فصيلته والمدلول عليه في القرآن الكريم..!
* وفي دراسة للكلاب بجامعة لينكولن عام 2008 شملت أكثر من خمسة عشر ألف كلب من 146 سلالة مختلفة توصل الباحثون إلى أن الكلب فيه ما فيه من المشاعر الإنسانية العميقة كالخجل والشجاعة والفضول، بل إن مشاعره قد تصل إلى حد أن تكون مزمنة فتؤدي به إلى حد الاكتئاب والعزلة التامة إثر مواقف عاصفة كما حصل تمامًا مع أشهر كلاب الأرض على الإطلاق.. هاتشيكو..!
* تنويه: جثة هذا الكلب محفوظة في المتحف الوطني للعلوم في اليابان حتى الآن مع أنه مات في العام 1935، وقصته تحولت لفيلم سينمائي شهير قام ببطولته ريتشارد جير..!
* حزن.. خوف.. غيرة.. أهذا كل شيء..؟ بالطبع لا..!
* فمما جاء عن الجاحظ في كتابه الحيوان عن الحسد: وأما علماء الفرس والهند وأطباء اليونان ودهاة العرب وأهل التجربة من نازلة الأمصار وحذّاق المتكلمين فإنهم يكرهون الأكل بين أيدي السّباع يخافون نفوسها وأعينها..!
* ومما اشتهر عند العرب منذ قديم الأزل أن البعير أشد الحيوانات حقدًا..!
* وأما المفاجأة الأكبر فذاك المقال العلمي في صحيفة الاندبندنت للباحثة جين هوكنز والتي أكدت فيه أن للأسماك شخصيات مستقلة ومشاعر عميقة كالخوف والخجل والغيرة والفرح ومن ثم ختمت مقالها بعبارة: إن ما يحدث في حوض الأسماك أكثر بكثير مما نظن..!!!
* و.... و... و... خاتمة القول إن المشاعر ليست من ضمن مزايانا نحن البشر بل إن القدرة على التحكم فيها هي ما نمتاز به عن غيرنا من الأمم..
* وأما خاتمة المقال فمعلومة طريفة منقولة عن كتاب: الحب والعنف للدكتور كمال الشرقاوي، أكد فيه أن الحب من أول نظرة ليس حكرًا على البشر بل إن كثيرًا من الكائنات واقعة في دباديبه، وذكر منها الذبابة المنزلية التي يقع الذكر منها في حب أنثاه عادة من أول نظرة فلا يتوقف عن التحليق خلفها حتى ترضى به بعلا..!
* طِلِع عاشق.. طِلِع مهتم..!!!